يعد محمد ابو تريكة من ابرز لاعبي فريق النادي الاهلي المصري، وفريق مصر الوطني في الوقت الراهن.
وتألق ابو تريكة في بطولة الامم الافريقية التي اقيمت في غانا في مطلع عام 2008، واحرز هدف الفوز للفريق المصري، المشهور دوليا باسم فريق الفراعنة، في المباراة النهائية امام الكاميرون، لتفوز مصر باللقب الافريقي لدورتين متتاليتين.
وكان هذا هو هدفه الرابع في البطولة التي لفتت اليه الانظار دوليا بعد ان لمع لسنوات في البطولات المحلية في مصر.
وكما بدأ ابو تريكة عام 2008 بالفوز ببطولة افريقية، انهى العام بالفوز بلقب افريقي آخر، وهو دوري ابطال افريقيا.
ونجح النادي الاهلي في الفوز بدوري ابطال افريقيا للمرة السادسة بعد ان تغلب على نادي القطن الكاميروني. ورغم ان ابو تريكة لم يسجل اهدافا في مبارتي الذهاب والعودة، الا انه اربك دفاع القطن الكاميروني بتحركاته الخطيرة.
ويعرف كل من يتابع مباريات النادي الاهلي الشعبية الجارفة التي يتمتع بها ابو تريكة بين محبي النادي الذي يعد الاكثر جماهيرية في مصر.
ولا ترجع الشعبية الواسعة لابو تريكة الى مهارته الكروية فقط، ولكن الى سلوكه الحضاري في الملاعب، وتواضعه مع جماهير النادي.
وبالاضافة الى الالقاب الافريقية، فاز ابو تريكة مع ناديه بعدة بطولات محلية.
غير ان ابو تريكة لم يحترف في اندية اوروبا كما فعل غيره منهخعهلاغفلغعىةتعغلىلغعىعلةاkjdisohrjneuifhnkhnioythnithoiانه لم يحظ بنفس درجة الاهتمام الدولي التي يحظى بها هؤلاء اللاعبون.